هل يتوقف التسويق في ازمة كورونا؟

تجاهل أمر الفايروس والعمل كأن لاشيء يحدث أصبح أمراً مستحيلاً, وايضاً من المستحيل التراجع عن العمل والاستسلام للظروف الحالية. لذلك فإن الحل الامثل هو إيجاد فرصة بديلة ومحاولة إستغلال الظروف السلبية وتحويلها الى شيء ايجابي

مثال على ذلك شركة الاثاث السويدية الغنية عن التعريف إيكيا حيث كانت أول من يستغل حدث كورونا وتحويله الى ضربة تسويقية تصب في صالح المبيعات, حيث اطلقت اعلان مبني على العاطفة كان عنوانه (أهلاً بكم في بيتكم) ويشمل مقاطع عائلية داخل المنزل وتحركات الاطفال ولعبهم

رابط الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=IHCD5dz2l8s

يبدو الفيديو وكأنه حملة توعية وليس إعلان ! هدفها حث المواطنين على البقاء في بيوتهم لغرض تجنب الاصابة بالفايروس .

ولكن الهدف الحقيقي للفيديو هو تذكير المشاهد بأنه مضطر للبقاء في المنزل لفترات اطول من العادة وبالتالي يحتاج الى تغير الاثاث الغير مريح او تجديده او اضافة تحفيات وربما اضاءات لتحسين المزاج خلال فترة الحجر المنزلي.

وايضاً فأن اغلب العالم اليوم بات يعمل من المنزل وهو وضع جديد للغاية فأغلب البيوت لا تحتوي على مكاتب او حتى كراسي مريحة للعمل, فأصبح اليوم الطلب على نوع جديد من الاثاث المنزلي ! وايكيا يجب أن تكون الاولى في توفير تلك الخدمة.

حصل الاعلان على 1 مليون مشاهدة على تيوتير في اول اسبوع من طرحه

من الجدير بالذكر أن استغلال الازمات امر ضروري ولكن الالحاح فيها قد يولد نتيجة عكسية خاصة بأن الناس اجمعين في حالة توتر وخوف بسبب الفايروس فإذا حاولت أن تكثر من الاعلانات المصاحبة لأخبار الازمة فأنك ترعبهم وتربط نفسك او منتجك سلبياً في عقولهم.

التسويق لا يعني دعاية فقط ودعوة شراء … لانه ليس مجرد اصدار حملة تسويقية ! التسويق خلال ازمة كورونا لم يتوقف, فكر في منتجات جديدة بأمكانك إضافاتها أو راجع خططك التسويقية السابقة وطور قنواتك التسويقية أبحث عن الميزة التنافسية وطورها لكي تعود بشكل اقوى بعد الازمة

 

قمت بأعداد فيديو قبل فترة بخصوص كيفية استغلال الازمات في التسويق بأمكانك الاطلاع عليه

https://www.youtube.com/watch?v=-RwyW2PhI7c

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *